المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2020

أي سي مونزا، عودة بيرلسكوني لصالة كبار الشخصيات عبر النافذة .

صورة
سيلفيو بيرلسكوني على منبر الأمم المتحدة بعد الفترة الذهبية لرئيس الوزراء الإيطالي السابق " سيلفيو بيرلسكوني " في عالم السياسة والرياضة، وعلى إثر فضيحة التهرب الضريبي انتهت مسيرته السياسية وتدهورت مسيرته الرياضية مع أي سي ميلان بعد ٣١ عاماً من النجاح الساحق والهيمنة الأوروبية، حتى قرر القفز من السفينة وبيع النادي عام ٢٠١٧ بمبلغ (٧٤٠ مليون يورو) لمجموعة " سينو يوروب سبورت الصينية ".  بعدها لم يستطع " بيرلسكوني " تحمل البعد عن الاضواء إلا لعام واحد، وعلى الرغم من نفي بيرلسكوني كون هذا الإستثمار هو طريق للعودة للواجهة في تصريح سابق : " كان شراء النادي فكرة غالياني، بسبب إمتلاكي لمنزل في آركور على بعد أميال قليلة " وقال : " إن غالياني لم يرها كطريقة لكسب المال أو للفوز بالبطولات أو العودة للسلك السياسي، لقد قال لي : " إنها رومانسية خالصة "  مونزا هي حالة الروح "                                                                ...

كيف أستعاد الهلال مجده الأسيوي، ومتى إنطلقت الرحلة ؟

صورة
سؤال راودني صباح الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي ،  صبيحة تحقيق الهلال لبطولة دوري أبطال آسيا ؛ بعدما إسترجعت بذاكرتي ما حدث في ٢٠١٤ و ٢٠١٧ وتقارب الأجيال ووجود بعض الأسماء في تلك الفترات ،   كيف تجاوزوا مرحلة الخيبة والإحباط وعادوا مرةً أخرى، وكيف تجاوزوا إهتزاز الثقة بالنفس بعد المرة الثانية ؟   هل هذه الهزائم غير المستحقة والظروف القهرية كانت سبب لوصول اللاعبين لهذا الكمال الذهني / النفسي ؟   كيف أعدت الظروف الهلال للعودة بهذه الجسارة والقوة لإنتزاع البطولة وإهانة أبطال القارة ليثبت أحقيته بالزعامة ؟ وفي محاولة للإجابة عن هذه الاسئلة عدت بالذاكرة للنقطة التي أظن أنها محطة البداية الحقيقية لهذا الجيل :   سامي الجابر مدرباً ٢٠١٣/١٤ م سيتكرر اسم سامي الجابر كثيراً في محطات هذه الرحلة رُغماً عن الجميع ؛ سواء كنت مقتنعاً أم لا فهذا الرجل صنع الفريق الذي وصل نهائي ٢٠١٤ وجهزه للعودة في ٢٠١٧ ثم عاد ليُّدعِمه وينهي بعض الرتوش قبل رحلة آسيا ٢٠١٩ .   *وجود اسم سامي في أي فترة لم يكن متواجد فيها صورياً هو مجرد إستمرار لتأثيرعمله لا يصادر مجهود او حق أي شخص كان ...

• الأزمة الحقيقة في الهلال .

صورة
وفقاً للنظرة المعتادة محلياً فالهلال حالياً ( اليوم وبكرة ) عظيم جداً وكل ما يحتاجه هو جناح هداف يخلص الهجمة مع جوميز ونحتكر اسيا ١٠ سنوات !  لكن اذا وقفت وفكرت متى بدأت سيطرة الهلال الحالية وهيمنته بقوة ( كيف تم بناء هذا الجيل ) فأنا مستعد اقول لك مافيه شيء مدروس وكل ما حدث لإنتاج هذا الجيل هي أعمال فردية ناجحة وتوفيق مجرد من الله سبحانه وتعالى، لا نبخس رجالات الهلال حقهم لكن نتكلم من منظور رياضي خالص ؛ هل الهلال استقطب وصعد لاعبين هذا الجيل بناءً على معايير دقيقة أم مجرد " لاعبين موهوبين خلونا نصعدهم/ نوقع معهم " ؟ خلونا نتكلم عن الأساسات : - سلمان الفرج - سالم الدوسري - عبدالله عطيف - ياسر الشهراني • نبدأ بالكابتن وجوهرة الجيل الحالي ( على مستوى السعودية ) سلمان الفرج ، تصعد في ٢٠١٠ كظهير أيسر لعب ضد النصر أول مباراة له كمحور في ظل ظروف صعبة وكان جدير بالثقة حتى ٢٠١٥ ومشكلة الإنتقال للجزيرة وفقدان ثقة الجماهير ولكن تجاوز سلمان هذه الأزمة وأصبح الكل قادر يشوف أهمية سلمان الفرج. • أما سالم الدوسري اللاعب الذي لم يتأسس في أي نادي وهذا قول كافي لأبين لك المنهجية غير الموجودة ف...